المركز الإعلامي – نادي الجيل
اختتمت مساء يوم أمس السبت العاشر من رمضان 1444هـ مسابقة نادي الجيل بالأحساء على جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي رحمه الله للقرآن الكريم “مزامير آل داود” في نسختها السابعة بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن “خير” وبدعم مركز فهد بن خالد العرجي لخدمة المجتمع “عطاء” بمشاركة ما يقارب 300 متسابق ومتسابقة من محافظة الأحساء وكذلك عدد من محافظات المنطقة الشرقية وعدد من الجنسيات المختلفة، وحضر الحفل مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الدقيل ،و المدير التنفيذي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالأحساء الدكتور سليمان بن إبراهيم الحصين ، ورئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فهد بن خالد العرجي ،و مساعد مدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء الأستاذ إبراهيم بن محمد المبرزي ، وأبناء الشيخ خالد العرجي رحمه الله وعدد من الضيوف من أصحاب الفضيلة والسعادة ورجال الأعمال وعدد من الإعلاميين.
حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها أحد المتسابقين في الجائزة ، ثم كلمة للمشرف العام على المسابقة نائب رئيس نادي الجيل الأستاذ وليد بن محمد الشويهين الذي سرد تاريخ الجائزة التي امتدت إلى 10 سنوات تم خلالها إقامة 7 نسخ للجائزة ، وأشار بأن بداية المسابقة كانت فكرة بسيطة بأهداف عظيمة هي :الاهتمام بكتاب الله العزيز ، والعناية بحفظه وتجويده ،وتشجيع الشباب على الإقبال على كتاب الله حفظاً وتدبراً ،وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه في هذا الشهر الكريم .
وأضاف الشويهين بأن المسابقة بدأت في رمضان 1435هـ بمسمى “مزامير آل داود” بمسار واحد فقط هو الحفظ والتحق فيها 100 شاب من عمر 8 سنوات إلى 25 سنة ، وتم تخصيص 15 جائزة للفائزين ، وفي النسخة الثانية 1436هـ تم إضافة مسار التلاوة “أندى صوتا” ووصل عدد المشاركين إلى 200 شاب وتم رفع جوائز المتسابقين إلى 24 جائزة بزيادة أكثر من 62% عن العام الذي يسبقه ، وكذلك توقيع شراكة مجتمعية بين نادي الجيل وجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء ، و تم تعديل اسم المسابقة إلى “جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم، وفي النسخة الثالثة 1437هـ ومن خلال التفاهم مع الجمعية الشريك المجتمعي تم اعتماد نماذج التقييم المعتمدة من جمعية تحفيظ القرآن ، وترشيح أعضاء دائمين من الجمعية في لجان المسابقة، ورفع عدد الفائزين إلى 32 فائزاً بزيادة 75% من العام الذي يسبقه ، وأكثر من 100% عن أول عام أما في النسخة الرابعة عام 1438هـ تم إدخال التقنيات الحديثة بشكل كبير، وكذلك إنشاء قناة على اليوتيوب لنقل أحداث المسابقة نقل حي ومباشر من خلال الاستفادة من حسابات نادي الجيل في التواصل الاجتماعي، وتنافس على الجائزة 160 شاباً من داخل الأحساء وخارجها ومن أربع دول مصر وسوريا والمغرب والهند ، والنسخة الخامسة عام 1439هـ تم إدخال تقنية الواقع الافتراضي في النقل الحي والمباشر لفعاليات المسابقة ،وشارك فيها190 شاباً من داخل الأحساء وخارجها ، ومن ثمان دول عربية وإسلامية ، وفي عام 1440هـ في النسخة السادسة تم الاستغناء عن المطبوعات والإعلانات الورقية والتركيز على استخدام التقنيات الحديثة ، وترحيل قيمتها إلى الجوائز المخصصة للفائزين لترفع الجوائز إلى ما يقارب 18% عن العام السابق ، كما أرتفع عدد المشاركين إلى 208 متسابقاً من داخل الأحساء وخارجها يمثلون 9 دول عربية وإسلامية.
بعدها توقفت الجائزة لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا ، وفي هذا العام 1444هـ عادت المسابقة في نسختها السابعة بأكثر قوة حيث تم استحداث مسار خاص للفتيات ولجان خاصة بهن في نفس توقيت المسابقة في جامع الأنصار الذي تكفل ببنائه أسرة العرجي بحي العزيزية ، وتم رفع قيمة الجوائز 100% عن النسخة السابقة ،حيث تم تخصيص (40) جائزة نقدية موزعة بالتساوي على الفائزين من الشباب والفتيات.
ووصل عدد المسجلين في هذه النسخة إلى ما يقارب 300 متسابق ومتسابقة من داخل الأحساء وخارجها يمثلون جنسيات 11 دولة مختلفة مصر وسوريا والسودان ومالي وغامبيا وغينيا واليمن وكندا وبنجلاديش الأردن.
ثم ألقى المدير التنفيذ لجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء “خير” الدكتور سليمان بن إبراهيم الحصين كلمة تطرق فيها إلى شراكة الجمعية المجتمعية مع نادي الجيل والتي تأتي في ضوء ما يحمله النادي من رسالة اجتماعية وثقافية لفئة الشباب، وما تحمله الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء من أهداف سامية، كونها واحدة من المؤسسات الخيرية الرائدة في خدمة كتاب الله تعالى بإقامة البرامج المختصة بحفظه وتلاوته، ولما يحققه التعاون والشراكة بين المؤسسات خاصة كانت أو حكومية أو خيرية من أثر إيجابي في تفعيل الدور المجتمعي لها بتقديم الخدمة المناسبة لأفراد المجتمع.
بعدها قدمت نماذج لقراءات عدد من المتسابقين كما تم عرض فيلم وثائقي عن المسابقة سلط الضوء على ما تم إنجازه خلال أيام المسابقة .
ثم ألقى رئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فهد بن خالد العرجي كلمة رحب بها بالمشاركين والحضور ، وقدم شكره لإدارة نادي الجيل والشريك الاستراتيجي جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالأحساء على تنظيم المسابقة وكذلك لجنة التحكيم وأعضاء اللجان العاملة ، وأكد العرجي على دور الأندية في تفعيل البرامج الاجتماعية والثقافية من خلال تقديم فعاليات ومناشط تهدف إلى تنمية قدرات الشباب وصقل شخصيتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع ويساهموا في بناء هذا الوطن الغالي ، كما أشاد العرجي باللجان النسائية التي قامت على تنظيم مشاركة الفتيات في نفس توقيت ومستويات وجوائز المسابقة ، وأن استمرار الجائزة لهذه السنوات دليل على نجاحها بعد توفيق الله .
بعدها أعلن رئيس لجنة التحكيم الشيخ إبراهيم بن خميس الصقر عن قرار اللجنة التي تضم كلاً من أحمد بن إبراهيم التركي و الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحمد ورئيس لجنة التسجيل الشيخ ياسر المسلم أسماء الفائزين في الجائزة وتسليم الجوائز وشهادات التكريم .
وعلى هامش حفل الختام تم توقيع مذكرتا تفاهم وشراكات مجتمعية بين نادي الجيل والذي مثله نائب رئيس مجلس الإدارة وليد بن محمد الشويهين وبين جمعية تحفيظ القرآن الكريم “خير” ومثلها الدكتور سليمان بن إبراهيم الحصين ، والمذكرة الأخرى بين النادي ومركز فهد بن خالد العرجي لخدمة المجتمع “عطاء” التابع لشركة إمكان القابضة ومثله المدير رئيس مجلس إدارة إنكان القابضة الأستاذ فهد بن خالد العرجي.
وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم واللجان العاملة ، واللجنة الإشرافية وشركاء النجاح، وتم التقاط الصور التذكارية.